يوسف عزت .. الحركات المسلحة وضعت نفسها في مأزق وتريد المتاجرة بمكونات دارفور والنازحين
ـ قال مستشار قائد قوات الدعم السريـ ـع وضعت الحركات التي دخلت الحـ ـرب الى جانب جيش الفلول الإرهابي نفسها في مأزق وتريد المتاجرة بمكونات دارفور والنازحين الذين ينتظرون في المعسكرات على مدى واحد عشرين سنة ، وصل خلالها بإسمهم الى الحكم قادة هذه الحركات وغيرهم من المتاجرين بإسم دارفور وانتقلوا ليكونوا نخبة في الخرطوم بأموال هؤلاء. إن اهل دارفور جميعهم مصلحتهم في السلام الدائم والعودة لديارهم ونسيان الحروب وبدء مشروع الامل والحياة.
ان زمن الأرتزاق بإسم اهل دارفور او السودانيين عموما ولى بلا رجعة.
البكاء بإسم اهل دارفور ومحاولة استخدام سكان القرى البسطاء كزريعة لمهاجمة الحركات التي تقف في الحياد والهجوم على الدعم السريع لن تنطلي على احد.
يتحمل مني اركو وجبريل وطنبور نتائج موقفهم وعليهم ابعاد اهل دارفور من البحث عن مصالحهم الذاتية وتجارتهم بأرواح الناس.
إن امتهان الحروب كوسيلة للكسب سيقود صاحبه إلى الوقوع في مثل هذه المواقف والفخاخ التي نتيجتها معروفة ، ونناشد جنود وضباط هذه الحركات من أبناء دارفور إن لا يكونوا وقودا لصالح قادة ثبت فسادهم بالتجربة على مدى عقود.
