نائب رئيس حركة العدل والمساواة السودانية الاستاذ آدم عيسى حسابو يكتب:
ـ “يعني تسابيح قالت “حاجة” غلط؟ ألم يكن أسامة بن لادن في السودان؟ ولم يكن دكتور الجزولي مؤيداً للبغدادي زعيم داعش من على منصة خطبة الجمعة في الرياض؟ وألم تقطع رؤوس أبناء ود الحداد في الأبيض؟
ألم يسلخ جلد الدعامي كالخروف من قبل كتيبة البراء (الجهادية)؟
ألم تطأ قدم المحسوبون علي غاضبون جمجمة بشر من علي منصات الجيش السوداني؟
هذه كلها حقائق نطقت بها مذيعة بمهنية عالية. الخطأ الوحيد فيها هو صورة “شباب الصومال” وهذه محسوبة علي المخرج وليست المذيعة.
هذه كلها حقائق نطقت بها مذيعة بمهنية عالية.لكن واضح أن الموجع في تقرير تسابيح هو أنهم غير مصدقين ان أن جلدتهم وقفت مع الحق، وكانوا يريدون لها أن تكون نهر وبحر، لكنها فضلت أن تكون سودانية.
ومن سوءهم، تدخلوا في خصوصياتها الأسرية…
لسانك لا تذكر به عورة امرئ … فكلك عورات وللناس السن، وعيناك إن أبدت إليك معايبًا…فدعها وقل يا عين للناس أعين.