عروة الصادق : بلاغات النيابة العامة محاكاة للنظام السابق
اديس ابابا : الرؤية24
ـ وصف القيادي في حزب الأمة القومي عروة الصادق بلاغات النيابة العامة ضد قيادات (تقدم) بمحاكاة لنفس ممارسات النظام السابق ضد خصومه ومعارضيه.
ودونت النيابة العامة الأربعاء الماضي دعاوى في مواجهة قادة (تقدم) تضمنت إثارة الحرب ضد الدولة وتقويض النظام الدستوري، وهي دعاوى تصل العقوبة فيها إلى الإعدام.
واعتبر عروة الصادق البلاغات سيناريو ترسمه أذرع النظام المباد داخل أجهزة إنفاذ القانون وسلطات الحكومة.
وأضاف قد استعاد البرهان بعد إنقلاب أكتوبر 2021 كل أولئك العناصر الذين يفلحون في تدبيج مثل هذه البلاغات لإثناء الخصوم عن مواقفهم أو ابتزازهم لتبني موقف السلطة ولعرقلة أي إمكانية تواصل بينهم في سبيل إنهاء الحرب.
وقال ستظل هذه البلاغات مجرد فزاعة وقضايا لا أركان موضوعية ولا مادية لها، وأشار ان القوى السياسية وقيادات تقدم لديها مهام تضطلع بها لإنهاء الحرب متى ما أنجزتها ستعود للبلاد مرفوعة الرأس، وأردف لأنهم هم من طلبوا التحقيق في حرب أبريل وتكوين لجان مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق ولن يستنكفوا عن المثول أمام العدالة المهنية الشفافة مهما كلف الأمر.
ومن المعروف أن النيابة العامة قيّدت الدعاوى ضد رئيس الوزراء السابق ورئيس الهيئة القيادية لتقدم الدكتور عبد الله حمدوك والمتحدثة باسم التحالف سابقاً والصحافية رشا عوض والأمين العام لحزب الأمة الواثق البرير والقيادتان في الحزب زينب ومريم الصادق المهدي، وشملت أيضا رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير ونائبه خالد عمر يوسف، علاوة على رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي بابكر فيصل والمتحدث باسم التجمع الاتحادي جعفر حسن والقيادي فيه محمد الفكي سليمان.
وضمت الدعاوى رئيس الحركة الشعبية ــ التيار الثوري الديمقراطي ياسر عرمان ورئيس حركة العدل والمساواة سليمان صندل، فضلاً عن ماهر أبو الجوخ وشوقي عبدالعظيم وهما صحفيان، إضافة إلى القيادي في القوى المدنية الديمقراطية طه عثمان إسحق.