رغم التحديات.. إرتفاع الرسم البياني للخطوط الجوية السودانية
بورتسودان: الرؤية 24
عقب إعادة طائرة الشركة الايربص 320 من القاهرة حيث كانت تعمل لصالح شركة النيل للطيران فإن الرسم البياني للخطوط الجوية السودانية ورغم أزمة المرتبات وبعض التحديات الأخرى يمضي في تصاعد واضح يعود إلى امتلاك الشركة رصيد مُعتبر من الكفاءة البشرية التي باتت تجيد العمل تحت كل الظروف.
وظلت الخطوط الجوية السودانية طوال العقدين الأخيرين تعمل في ظروف غير مواتية للنجاح بسبب تقلبات سياسة الحكومات في التعامل معها علاوة على عدم توفير الإمكانيات المادية التي تسهم في نهضتها أسوة بالنواقل الوطنية في عدد من دول الجوار.
غير أنه رغم هذه العقبات إلا أن الشركة نجحت خلال فترة الحرب في الصمود خاصة عقب إعادة الطائرة من القاهرة لتعمل من بورتسودان حيث جاء التشغيل أفضل مما كان عليه قبل فترة الحرب من ناحية تسييّر الرحلات التي كانت حتى قبل يوم من 14 أبريل تنحصر على القاهرة ثم لاحقاً جدة التي استأنفت رحلاتها ناحيتها لمدة يوم واحد قبل أن تجبر الحرب الشركة على تأجير الطائرة لشركة النيل المصرية.
ومنذ شهر فإن سودانير باتت وجهة مُفضلة للمسافرين إلي القاهرة ومسقط حيث تُسيير ثلاث رحلات أسبوعيا لكل وجهة بمعدل ست رحلات أسبوعيا بنسبة امتلاء مقعدية شبه كاملة، ويتوقع ارتفاع عدد الرحلات خلال الفترة القادمة بعد الإنتهاء من الإجراءات التي تتعلق بمحطتي الشارقة وجدة.
وتبقى أبرز التحديات التي تواجه الشركة وتتمثل في إضافة طائرة ثانية عبر الإيجار او الشراء، علاوة على توفير المرتبات عطفا علي تحديث معدات المناولة الأرضية لتكون رافدا ماليا للشركة، وهذه التحديات وغيرها تحتاج إلى إسناد حكومي حتى يتواصل إرتفاع الرسم البياني لأداء الشركة.