رئيس حركة العدل والمساواة السودانية يلتقي بوفد من عضوية الحركة بمصر
– أولوياتنا وقف الحرب وإستعادة المسار السياسي.
– بناء تنظيم واعى ملتصق بهموم الناس مهمة واجب نضالى مقدس.
– التواصل الدائم ومعايشة الاوضاع الإنسانية لجماهير شعبنا فى المدن والارياف وفى اماكن النزوح واللجوء.
إلتقى الفريق د. سليمان صندل حقار رئيس حركة العدل والمساواة السودانية مساء اليوم على هامش زيارته لجمهورية مصر العربية بأعضاء الحركة وقدم سيادته تنويراً شافياً لِما ألت إليها الاوضاع فى البلاد منذ الخامس عشر من أبريل ٢٠٢٣م والجهود المبذولة لوقف الحرب اللعينة وإستعادة المسار السياسي الذى لا يقصى أحد عدا المؤتمر الوطني وواجهاته. وأضاف بأن هنالك قوى تعمل في الخفاء لوقف عجلة التحول المدني الديمقراطي التي سادت ملامحها بعد ثورة ديسمبر المجيدة وان هذه الفئة إستأثرت بالقرار الوطنى من خلال وجودها فى مفاصل ألدولة منذ اجهاض الديمقراطية فى العام ١٩٨٩. والان تسعى للعودة للحكم على حساب جماجم الشعب ولا يهمها التدمير والقتل والحرق وهذا ديدنهم
.
وقال بأن حركة العدل والمساواة السودانية لن تسمح بإعادة النظام الباغى مهما بلغت التضحيات انها تعمل مع الاخيار ضمن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) لوقف الحرب اولاً ومن ثم إجراء حوار وطنى شفاف تقف على اسباب الحروب والصراعات الداخلية منذ العام ١٩٥٦م لوضع تصور شامل لبناء دولة اساسها المواطنة المتساوية والحقوق والواجبات وهذا يتطلب السمو فوق الجراح والعمل بعزيمة وإقتدار ووعى تام بمهام المرحلة ومطلوباتها الاساسية لتنطلق رؤية الجمهورية الثانية التى تتبناها حركة العدل والمساواة السودانية لنهضة البلاد إقتصاديا وسياسياً وإجتماعياً وهذا مناط بأعضاء الحركة العمل الجاد والمخلص فى التواصل اليومى مع الجماهير فى اماكن التواجد لايصال رسالة الجمهورية الثانية.
ووجه الدكتور سليمان صندل رئيس الحركة الأعضاء بالعمل الدؤب وسط الشعب و إحاطة كافة المستويات التنظيمية بموقف الحركة من كافة القضايا الوطنية والعمل على بناء تنظيم سياسي يقود الشعب بإقتدار بعيداً عن التحيزات الخاطئة وأن يكون خدمة المواطن هى الاساس فى رسم صورة واضحة لسودان المستقبل.