الله اكبر ولله الحمد
حزب الأمة القومي
كوادر و قيادات الحزب
إلي جماهير حزب الامة الأبية والشعب السوداني قاطبة .
بيان رقم (١)
في البدء نترحم على أرواح جميع شهداء ثورة ديسمبر وشهداء الحرب الحالية نسأل الله أن يرحمهم ويتقبلهم جميعا ، ونتعهد بأن دمائهم هي أمانة في أعناقنا وأعناق الأجيال من بعدنا ولن تروح هدرا .
لقد طالعنا عبر وسائل الإعلام المختلفة والسوشيال ميديا بيانات متواترة تتحدث عن تقديم حزب الأمة القومي لرؤية إصلاحية (لتقدم) وتمهلها مدة إسبوعين كحد أقصى للرد على ذلك ، مع ضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة لتحديد دور الحزب في تقدم، حسبما جاء في البيان، وعليه نحن ككوادر وقيادات في حزب الأمة القومي وثوار في المقام الأول ، قاتلنا نظام الإنقاذ المدحور ذهاء الثلاثين عاماً دون إنكسار أو ضعف أو مساومة رغم كل ما تعرضنا له من ترهيب وتنكيل وترغيب ، فاننا نوضح ما يلي:
اولا: حزب الأمة القومي عضواً أساسياً في تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية (تقدم) من واقع عضويته الشرعية بتحالف قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي والذي قرر أعضائه بالإجماع المشاركة في تأسيس تنسيقية تقدم.
ثانيا: قرار التواجد بتقدم هو قرار مستمد من شرعية تواجده بتحالف قوى الحرية والتغير والذي صادق عليه المكتب السياسي كأعلى سلطة تشريعية للحزب حالياً وسيظل ملتزماً به عبر ممثليه الحاليين مالم يرى المكتب السياسي غير ذلك.
ثالثا: لن تنجح محاولات الفلول عبر وكلائهم في إختطاف حزب الأمة القومي وجرِّه إلي مستنقعهم الساعي لإجهاض ثورة ديسمبر والتحالف مع بقايا فلول المؤتمر الوطني لقطع الطريق أمام الثورة والتحول الديمقراطي.
رابعا: يجب أن لا يتم إستغلال بعض الأخطاء التي شابت تأسيس تنسيقية تقدم كزريعة للخروج منها بيد أن مساعي إصلاح تقدم ومعالجة كل قضاياها تتم بموافقة جميع أعضائها وعبر الطرق المتفق عليها سيما المؤتمر التأسيسي الذي تجري الإستعدادات حالياً لإنعقاده.
خامسا: القرارات التي تصدر من الأجسام المساعدة لرئيس الحزب كمجلس التنسيق لا تصبح قرارات نهائية ونافذة بنص الدستور إلا بعد عرضها للمكتب السياسي كأعلى جسم تشريعي لمناقشتها ثم رفضها أو إعتمادها.
سادسا: توقيت مذكرة الحزب لتقدم سبقها حملة شعواء من الفلول لإفشال زيارة تقدم لمصر ، مما يخلق مشروعية لاي إتهام بالتواطؤ مع الفلول لافشال الزيارة.
سابعا: اتفاق أديس ابابا بين تقدم و الدعم السريع بجانب أن مضمونه لم يحوي أي بند مضر بمصالح الإنسان السوداني الانية والمستقبلية بل اكد علي مضامين السلام و التحول الديمقراطي ، بجانب ان حزبنا كان ممثلا فيه بالرئيس والامين العام ، وبالتالي محاولة التملص منه وفق ما أوحت المذكرة ، يعيد للاذهان مأساة التمادي في نقض العهود في السياسة السودانية ، مما يخلق أزمة ثقة بين حزب الأمة وشركائه في أي عملية سياسية مستقبلية.
عليه نؤكد اننا سوف نظل مع تطلعات شعبنا في الحرية و الكرامة و حراسا لمشاريع الحق ولن نسمح باختطاف حزبنا العملاق وسوف نعمل مع حلفاءنا في القوي الوطنية من اجل ايقاف الحرب و استعادة الحكم المدني في البلاد.
كوادر و قيادات حزب الامة القومي
10 مارس 2024