تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”
اللجنة الإعلامية
بيان حول إطلاق حملة وهشتاق “انقذوا السودان”
ـ إستكمالاً للاجتماع الذي عقده رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” دكتور عبدالله حمدوك يوم السبت 23 مارس 2024م حول تطورات الأوضاع الإنسانية وضرورة لفت نظر العالم لخطورة الأوضاع الإنسانية في السودان وأهمية منح القضايا الإنسانية الأولوية في الوقت الراهن.
تعلن اللجنة الإعلامية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” بالتعاون والتكامل مع جهات سودانية وقطاعات واسعة من السودانيين والسودانيات عن إطلاق الحملة الخاصة بالقضايا الإنسانية تحت شعار “انقذوا السودان” إعتباراً من اليوم عبر منصاتها في مواقع التواصل الإجتماعي عبر الهشتاق التالي :-
#انقذوا_السودان
#save_sudan
تدعو اللجنة الإعلامية لتنسيقية القوي الديمقراطية المدنية “تقدم” أبناء وبنات الشعب السوداني داخل الوطن وخارجه لإستخدام وتفعيل هذا الهشتاق بالكتابة بمختلف اللغات لعكس حجم المعاناة الإنسانية التي يعيشها شعبنا خاصة في مناطق الحرب والنزوح واللجوء ومخاطر المجاعة التي باتت تهدد حياة أكثر من عشرين مليون إنسان جراء إستمرار الحرب التي تقترب من عامها الأول، وضرورة تنبيه العالم لحجم هذه المأساة والمعاناة ليضعها نصب أعينه ، الضغط على طرفي الحرب لفتح المسارات الإنسانية وإيصال المساعدات لكل المحتاجين والمحتاجات دون قيد أو شرط.
مع إطلاق هذه الحملة نوقن أن حياة ملايين السودانيين والسودانيات باتت مرتبطة بكلمات بسيطة ومحدودة أو بوسترات أو صور أو حكايات تكتب بلغات متعددة تخاطب شعوب العالم وتلفت نظرهم وتحفزهم بأن يهبوا شعوباً وحكومات لمد يد العون العاجل إنقاذاً لأرواح ملايين السودانيين والسودانيات كأقل واجب إنساني وأخلاقي تجاه الشعب السوداني وبلادنا الحبيبة.
نتطلع لمشاركة كثير من الشعوب الجارة والشقيقة والصديقة وحكوماتها ودولهم والمنظمات الإقليمية والدولية وتفاعلهم مع هذه الحملة لإنقاذ السودان وأهله، ونؤمن ونوقن أن الملايين من مختلف أصقاع المعمورة سيلبوا هذا النداء.
إن كلمة أو إشارة صغيرة ستكون فاعلة ومؤثرة وربما تحدد مصير حياة إنسان واحد أو عشرات أو مئات أو الالاف وربما الملايين، فلنهب جميعاً دون تأخر ونصدح بكلماتنا ومن المؤكد أن القلوب الإنسانية والرحيمة ستسمعنا وستهب معنا وستمد يد العون لنا.
اللجنة الإعلامية
تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”
الثلاثاء 26 مارس 2024م
#انقذوا_السودان
#save_sudan