الدعـ ـم السريـ ـع يعطل عودة خدمة الإتصالات والإنترنت عمداً
مصادر .. القوني دقلو وجه بمنع إعادة الاتصالات والإنترنت إلى الجزيرة والخرطوم
مصادرنا: أفراد من الدعـ ـم السريـ ـع يتربحون من قطع خدمات الاتصالات
ود مدني ـ الخرطوم-خاص SBC ـ الرؤية 24 Vision
ـ قالت مصادر مطلعة إن الدعـ ـم السريـ ـع يعطل عمداً عودة خدمات الاتصالات والإنترنت في المناطق التي يسيطر عليها، خاصة في ولايتي الجزيرة والخرطوم.
وذكرت مصادرنا أن لجنة وساطة تضم عدداً من قادة المجتمع والرأي السودانيين، تتفاوض مع قادة ميدانيين في الدعـ ـم السريـ ـع لإعادة خدمات الاتصالات و الإنترنت إلى المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريـ ـع.
لكن لا تزال المفاوضات تراوح مكانها بحسب معلومات SBC.
وأكد مصدر آخر تحدث لـ SBC- مفضلا حجب اسمه- أن اللجنة ومن خلال اتصالها بالقادة الميدانيين توصلت إلى أن قرار إعادة الاتصالات في الجزيرة والخرطوم بيد القوني دقلو، شقيق قائد الدعم السريـ ـع محمد حمدان دقلو. وأوضح المصدر أن القوني يرفض إعادة هذه الخدمة لأسباب غير معلومة.
وأوضحت مصادرنا أن اللجنة ناشدت القوني إعادة الاتصالات لأسباب “إنسانيـ ـة واقتصادية واجتماعية”.
وكشفت مصادرنا أن لجنة الوساطة أفلحت في اطلاق سراح ثلاثة مهندسين يتبعون إحدي شركات الاتصالات الرئيسة كانت تعتقلهم قوات الدعم السريـ ـع في مدني.
وأكدت معلومات تحصلت عليها SBC من مصادر مقربة من لجنة الوساطة أنها اتصلت بقادة في الدعم السريـ ـع مسؤولين عن ملف الاتصالات منهم المتحدث السابق ومسؤول ملف الاتصالات في الدعم السريـ ـع مصعب حمدو محمود سالم ورئيس لجنة الظواهر السالبة عصام فضيل.
وأضاف المصدر أن اللجنة حثت هؤلاء القادة ألا يزجوا بالمواطنين طرفا في الحرب وألا يضيقوا عليهم.
وتابع المصدر “حياة المواطنين تعتمد على التحويلات وتطبيق بنكك في ظل انعدام السيولة المالية”.
وقال المصدر إن اللجنة شددت مع قادة الدعم السريـ ـع على “انتفاء سبب غلق المحولات بعد عودة الاتصالات إلى دارفور وعليهم إعادة تشغيل البطاريات في مقسم مدني كي ترجع الخدمة إلى قرى الجزيرة”.
إلى ذلك كشفت مصادرنا في ولاية الجزيرة أن قوات الدعم السريـ ـع تتربح من توفير خدمات الاتصالات و الإنترنت عن طريق أجهزة “ستارلنك” التي تسيطر عليها بالكامل.
وزادت المصادر أن أفراداً من الدعم السريـ ـع حلوا محل شركات الاتصالات في التحصيل وجني الأرباح من المواطنين مباشرة.
وأضافت تلك المصادر أن أفرادا من الدعم السريـ ـع يأخذون أيضاً نسبة من تحويلات الأموال عبر التطبيقات البنكية في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريـ ـع.
