الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
المجلس القيادي – إقليم النيل الأزرق
الحركة الشعبية تُجدد دعمها للقوات المسلحة السودانية في معركتها من أجل بقاء الدولة
الحركة الشعبية تشدد على ضرورة حفظ الأمن وتقديم الخدمات للمواطن
الحركة تناقش قضايا التعليم وكيفية إعادة فتح المدارس
الحركة الشعبية عاكفة على تشكيل مشروع سياسي تأسيسي للدولة و طرحه للرأي العام السوداني.
إنعقد الإجتماع الدوري للمجلس القيادي والسكرتارية العامة للحركة الشعبية لتحرير السودان ”الجبهة الثورية – إقليم النيل الأزرق“ بحضور رئيس الحركة الفريق مالك عقار اير، وناقش الإجتماع جملة من القضايا السياسية والتنظيمية الهامة، والتي تشغل الساحة الوطنية في كافة الأصعدة.
إستمع القائد مالك عقار رئيس الحركة الشعبية ”الجبهة الثورية“ لتقرير مفصل حول سير العمل التنظيمي والبناء الهيكلي المنجز من قبل السكرتارية العامة بالإقليم، وناقش الإجتماع تقارير أداء التنظيم المقدمة من المحافظات، حيث أمن علي ضرورة مواصلة الجهد التنظيمي والوصول به إلى غاياته النهائية، في بناء حركة قوية قادرة علي إنتاج الحلول لكافة المشكلات، كما ثمن الإجتماع علي جميع القضايا التي ترتقي بالعمل الداخلي في التأهيل و التدريب والإنفتاح.
قدم القائد مالك عقار رئيس الحركة علي الصعيد القومي، تنويرًا شاملاً حول سير الأوضاع السياسية والأمنية التي تمر بها البلاد، والجهود التي تبذلها الدولة من أجل المحافظة على وحدة السودان أرضًا وشعبًا؛ كما قدم سيادته شرحًا وافيًا عن تطورات الأوضاع الأمنية وتدعيات الحرب في كل المناحي وإستلام القوات المسلحة زمام المبادرة، وأكد انها سوف تستعيد جميع المناطق وتفرض هيبة الدولة في القريب العاجل. وقد خرج الإجتماع القيادي بالاتي:
جددت الحركة الشعبية موقفها الداعم للقوات المسلحة في معركتها الوطنية من أجل بقاء الدولة السودانية، وأكدت الحركة الشعبية أن معركة القوات المسلحة في مواجهة مليشيا الدعم السريع المتمردة، هي معركة بقاء و وحدة الوطن، وأن إنتصار القوات المسلحة في هذه الحرب أمر حتمي، وتحتم الضرورة الوطنية دعم القوات المسلحة من جميع السودانيين والسودانيات بمختلف إنتماءاتهم وأحزابهم.
أكدت الحركة أن كل إمكانياتها وخبراتها الطويلة في ساحات الحروب وخبراتها السياسية والإدارية ستسخرها لصالح القوات المسلحة و الدولة السودانية، ولن تدخر جهدًا للوصول لهذا الهدف السامي الذي من خلاله سيتم توحيد السودان وتكوين دولة المستقبل، ولذلك سنعمل بكل قوة من أجل تحرير البلاد وبناء سودان آمن ومستقر ومزدهر.
جددت الحركة موقفها الوطني من بناء جيش قومي مهني وأحد، ومده بكل ما يمكن، من أجل أداء مهامه الوطنية والمهنية بفاعلية، ولتحقيق ذلك الحركة ماضية في إتجاه دمج قواتها في قوات الشعب المسلحة عبر الترتيبات الأمنية وفقا لبرتكول الترتيبات الأمنية في إتفاقية جوبا لسلام السلام، و أن أي حلول مستقبلية يجب أن لا تنص على وجود جيش خارج المنظومة الأمنية للدولة، ويجب إنهاء ظاهرة تعدد الجيوش من أجل جيش واحد للسودان.
الحركة الشعبية عاكفة علي تشكيل وطرح مشروع سياسي تأسيسي لسودان ما بعد الحرب، وهذا المشروع سيتم طرحه قريبًا للرأي العام السوداني ولجميع القوى السياسية والمهنية، كمشروع متكامل واضح الرؤية وحاسم الأساليب والآليات من أجل بناء وتأسيس جديد للدولة السودانية.
وحيا الإجتماع الإستنفار الوطني الخالص الذي إتظم البلاد، وحذرت الحركة من إطلاق عنان الإستنفار دون تنظيم، حتى لايكون مدخلا لتأسيس مليشيا جديدة، ويجب أن تكون المقاومة الشعبية تحت إدارة وسيطرة القوات المسلحة، للحيلولة دون إنتشار السلاح في أيدي المواطنيين، كما أن المقاومة الشعبية ينبغي ان توجه لغرضها الاساسي وان لا يتم إستخدامها للتكسب السياسي.
كما ناقش الإجتماع موقف الخدمات في النيل الأزرق، وأمن على ضرورة إستمرار كل الخدمات للمواطنين في النيل الأزرق، في مقدمتها حفظ الأمن والإستقرار، والسعي لتذليل العقبات التي تواجه العملية، التعليمية والاسراع في فتح المدارس.
أخيرًا: حيا الإجتماع روح التعاون الذي قابل به السودانيين هذه الحرب، الأمر الذي خفف حدة الآثار الإنسانية الكارثية علي الرغم من مرارة اللجؤ والنزوح، كما حيا صبر الشعب السوداني والتضحيات الجسام للقوات المسلحة في مواجهة قوى الظلام من المتمردين والمستعمرين، وهنئ الشعب السوداني بالإنتصار الأخير علي المليشيا المستبدة في العاصمة والولايات، وسوف تستمر هذه النضالات وإحكام التخطيط حتى يتم تحرير وإعادة تعميير الوطن، ونأمل عودة جميع النازحيين واللاجئيين إلي مناطقهم بسلام.
المجلس القيادي للحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
إقليم النيل الأزرق
الدمازين: ٢٧/٣/٢٠٢٤