إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والسيول في سلطنة عُمان
ـ عثرت فرق الإنقاذ والبحث في عمان، اليوم الثلاثاء، على جـ ـثة طفل رضيع قضى في السيول التي تسبب بها منخفض المطير الذي يضرب السلطنة ودول مجاورة، وتسبب حتى الآن في 18 وفاة ومفقودين وانقطاعات جزئية للكهرباء والاتصالات.
وقالت اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة ظهر اليوم الثلاثاء، إن فرق البحث والإنقاذ عثرت على “شخصين من المفقودين الأربعة يوم أمس الإثنين، أحدهما بصحة جيدة، والآخر (طفل رضيع) وهو مفارق للحياة بمنطقة الشريخة بولاية المضيبي، ليرتفع عدد الوفيات إلى 18 وفاة، ولا يزال البحث جاريًا عن المفقودَين الآخرَين”.
كما أعلنت شرطة عُمان السلطانية، أن مروحياتها التي تشارك في عمليات الإنقاذ، نفذت 13 طلعة جوية خلال الـ24 ساعة الماضية لأكثر من 75 شخصًا تمثلت في إخلاء وإنقاذ أشخاص ونقل مصابين وإسعاف مرضى وبحث عن مفقودين.
وقالت وكالة الأنباء العمانية إنه تقرر تعليق العمل في المدارس وتحويل الدراسة عن بُعد في جميع المدارس الحكومية والخاصة والأجنبية في جميع المحافظات باستثناء محافظتي: ظفار والوسطى، ليوم غدٍ الأربعاء.
وأظهرت بعض الصور ومقاطع الفيديو التي وثقها السكان، عمليات إنقاذ بطولية من فرق الإنقاذ ومتطوعين، رغم المخاطر التي تحيط بعمليات الإنقاذ بسبب الطقس العاصف المصحوب بأمطار غزيرة ورياح شديدة بينما تجري السيول بقوة في الوديان وعدد من الطرقات.
كما تعمل فرق إنقاذ أخرى من الدفاع المدني ووزارة الدفاع على مساعدة المحتجزين عبر آليات كبيرة ونقلهم إلى مناطق آمنة مع بلوغ المنخفض الجوي ذروته اليوم الثلاثاء، وتوقعات انتهائه يوم غدٍ الأربعاء.
وكان العدد الأكبر من الوفيات في عمان، بين طلاب المدارس، إذ قضى عشرة طلاب أشقاء وأقارب من عائلة العبدلي كانوا في سيارة واحدة، يوم الأحد الماضي، عندما جرفتها السيول خلال عودتهم من المدرسة في قرية سمد الشأن بولاية المضيبي التابعة لمحافظة شمال الشرقية.