ترك شخصية قومية بنفس شرقي
اوشيك احمد علي
الحديث عن الناظر ترك هنا ليس إلا حق يكفله الشعور لدي شخصي الضعيف وبعض السودانيين يعرفون الناظر ترك كشخصية مؤثرة وفاعلة سياسيا فيصور لهم الخيال أن الرجل صاحب مملكة فارهة من السكن والعربات وانه لديه منصب دستوري وان الرجل كذا وكذا ولكن لأننا مقبلين لهذا الشهر الكريم اريد ان اعكس بعض ما اعرفه عن الناظر ترك ولانني من أبناء منطقته الذين يكنون له الاحترام والحب بكل صدق فحبنا له ليس له ثمن ولا مثامنةويعرفون شخصيته عن قرب اولا الناظر ترك واحد من الشعب السوداني المسلم الغيور علي دينه علي المستوي الشخصي والعام فالرجل رغم الانشغالات لديه مساحات خاصة للتعبد وهذا التعبد ليس في محراب مسجد مكيف ولكن تجده يصلي ويقرأ القرأن ويذكر في الضحي علي تل الرمال او تحت شجرة او في عربته علي الطريق بين القري والفرقان والمدن فالرجل يدهشني بالتزامه ذلك رغم الانشغال والتحديات وكثير من يدعون انهم حماة الإسلام او يسمون انفسهم اسلاميين لاتجد ذلك الا عند القليل منهم وأيضا استمد الناظر ترك رمزيته من تواضعه واقسم بالله* *العظيم ترك يستمع للجميع في مكان واحد فردا فردا بمستوياتهم المختلفة في المدن والارياف والقري يجتمع الناس حوله بكثرة ولكنه بحمد الله يسمع ويحل ويمضي ايضا كرم الناظر ترك من المشاهد التي عرفتها جيدا فالرجل حركة يده من جيبه الي الفقراء وأصحاب الحاجة متلازمة بلا توقف وهذه من النوادر التي نجدها مع غيره كذلك البعد النفسي لهذا الأمير النفسية القومية يحس بالظلم الذي يقع علي كل السودانيين شرق وغرب وشمال وجنوب ودائما وابدا تجده شديد وراكز في القضايا القومية علي عكس القضايا المحلية قد يحلها بطرق اخف وبصوت اقل خشونة وهذا لان التاريخ لايرحم اذكر عندما قفل الميناء إبان حكومة العميل حمدوك تم الإساءة لشخصه من بعض الخرطوميين والمحسوبين لحكومة حمدوك ولكنه كان يري ببعد نظر اكثر منهم فلم يلتفت
رك له مواقف ثابتة لا تتغير رغم المغريات والتسويات اولا الدين الإسلامي لدي الرجل الدين خط أحمر وعندما ارادات حكومة حمدوك ان تعمل للنزع الشعور بالاسلام بطرق استراتيجية الوحيد القال لا نحن اسلامييين بمعناه الاسلامي الواسع ثانيا الرجل مع الوحدة الوطنية السودانية المبنية للاحترام والتعايش السلمي دون المساس بتاريخ الشعوب او ارضها وثالثا القوات المسلحة السودانية ليس شخص البرهان او اللجنة الأمنية اقسم بالله ترك مع الجيش السوداني لانه حامي المبادئ التي يحملها رابعا الديمقراطية الحقيقية المبنية لارادت الشعب السوداني كافة دون إقصاء لاحد وبكل الاحزاب السياسية ومحاسبة من ارجرم فيها والمكونات والمكونات المختلفة فتلك المبادئ التي ذكرتها هي اساس يصالح ويخالف من خلالها وعندما يزأر ترك تتحرك معه الجبال والاودية والجميع يتفق معه علي هذا الأساس الجميع يحبه علي هذا الأساس تجد الذين يحبون ترك لاتحدهم قبيلة ولا جغرافية ولا مصلحة لذلك الرجل وضع الله له مكانة في التاريخ السوداني الحديث واردت ان اتحدث عن الناظر ترك بضمير حي وصادق تختلف معه او تتفق هذا ترك الذي نعرفه فاعرف ونقول من خلال هذا المقال رمضان كريم وتصومو وتفطروا علي خير والسودان اكثر امانا وأمن ورخاء واستقرار